هل يجوز الصيام قبل رمضان باسبوع، هناك الكثير من المسلمين الذين يطرحون الأسئلة عن صيام اخر اسبوع في شهر شعبان، وهو الاسبوع الذي يسبق قدوم شهر رمضان المبارك لأنه يوجد البعض من العلماء الذين حرموا صيام النصف الثاني من شهر شعبان، ويطرح السؤال من اجل معرفة الحكم الشرعي لذلك فإنه سنفصل هل يجوز صيام قبل رمضان باسبوع.
هل يجوز الصيام قبل رمضان باسبوع
في بعض الأحاديث النبوية الشريفة والتي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم نهي فيها عن الصيام قبل شهر رمضان المبارك بيوم او يومين، ومنها عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ )، الا الشخص الذي اعتاد علي الصيام ووصل النصف الأول من شعبان بالنصف الثاني فهذا يجوز.
متى يتوقف الصيام في شعبان؟
ان التوقف عن الصيام في شهر شعبان يكون من بدء النصف الثاني من الشهر وهو في يوم السادس عشر منه، فهي النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن صيام النصف الثاني من شهر شعبان الا في بعض الحالات التي تعتبر استثناء مثل القضاء أو التعود علي الصيام، أو وصل النصف الأول من الشهر بالنصف الثاني.
شاهد ايضا: هل يجوز صيام شهر شعبان كامل
كيف كان رسول الله يصوم شعبان؟
من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام أنه عندما يقوم بصيام شهر شعبان كان يصوم يوما ويفطر اليوم الثاني، وفي رواية لمسلم: ” كان يصوم شعبان كله ، كان يصوم شعبان إلا قليلا ” وهو كان معتاد علي ذلك الامر في كل عام وفي نفس الوقت قد نهي صلي الله عليه وسلم عن صيام النصف الثاني من شهر شعبان منفردا دون الوصل بالنصف الاول.
متى لا يجوز الصوم قبل رمضان
لا يجوز الصيام قبل شهر رمضان المبارك بيوم او يومين فهذا محرم في الدين الاسلامي الحنيف، حيث ان المسلم الذي لا يوجد عليه قضاء قبل رمضان بأيام أو هذا الامر عنده عادة فلا يجوز له أن يصوم قبل رمضان بيومين أو يوم وهذا ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
هل يجوز صيام أيام الحيض في شهر شعبان؟
بالفعل انه يجوز صيام أيام القضاء في شهر شعبان الفضيل، وما يجب الإشارة إليه أن صيام أيام القضاء تكون في أي يوم من ايام السنة وفي اي شهر المهم أن تقضي المرأة المسلمة ايام الحيض التي افطر فيها في شهر رمضان الماضي قبل أن يأتي شهر رمضان التالي.
علي كل مسلم أن يطبق السنة النبوية الشريفة التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما هي ولا يزيد او ينقص منها حتي لا يقع في الخطأ ويحصل علي الاجر والثواب العظيم من الله تعالى ويكون في الطريق الصحيح من العبادة.