ما حكم من عليه قضاء ودخل عليه رمضان، في كثير من الأحيان يطر عدد من المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يفطروا في شهر رمضان المبارك وذلك بسبب وجود العذر الشرعي لذلك، ولكن إذا كان الشخص قادر علي صيام القضاء فعليه ذلك قبل أن يأتي شهر رمضان التالي في العام الثاني، فبعض الأشخاص قد يؤخرون القضاء لذلك سنقوم بوضع اهم المعلومات عن ما حكم من عليه قضاء دخل عليه رمضان.

ما حكم من عليه قضاء ودخل عليه رمضان

أن الإجابة الصحيحة علي ذلك أن المسلم إذا قام بتأخير صيام القضاء سنة دون أن يكون عنده عذر شرعي عليه أن يتوب الي الله سبحانه وتعالى ويندم علي ذلك، وان يقضي الذي إليه وإن يدفع الكفارة وهي اطعام مسكين عن كل يوم، ولكنه اذا اخر القضاء بسبب عذر شرعي مثل المرض فعليه أن يقضي الأيام فقط، ولذلك يجب علي كل مسلم عدم التهاون في ذلك لأنه دين عليه لله تبارك وتعالى.

كيف اقضي دين رمضان قديم؟

اذا قام اي شخص بتأجيل الصوم الذي عليه للقضاء عام أو أكثر من ذلك عليه ان يقوم بمجموعة من الامور التي نص عليها الفقه والشريعة الإسلامية، وهي أولا أن التوبة الي الله تبارك وتعالى توبة صادقة وان يكون الندم في قلبه ولا يفعل ذلك مرة ثانية، ثم يدفع الكفارة عن كل يوم أفطر فيه من خلال اطعام مسكين في كل يوم، وبعدها يتم صيام الايام التي فيها القضاء.

شاهد ايضا: هل يجوز صيام القضاء يوم السبت منفردا إسلام ويب

ما هي كفارة المرأة التي لم تقضي ما فاتها من صيام؟

تعتبر ايام الحيض التي تفطر فيهم المرأة المسلمة في نهار رمضان المبارك دين عليها ويجب أن تقوم بالقضاء، ولكن إذا اخرت ذلك ولم تقضي ما عليها عليها دفع كفارة التأخير أي أن تطعم مسكين عن كل يوم أفطرت فيه، وايضا أن تقوم بصيام القضاء حتي يسقط الدين عن كتفها لله سبحانه وتعالى.

حكم من فاته قضاء رمضان

علي حسب ما اتفق عليه علماء الأمة الإسلامية عن الأشخاص الذين يقومون بتأخير صيام القضاء من رمضان الفائت الي ما بعد رمضان التالي دون قضاء الايام الذي عليهم أن مكروه ويجب الرجوع عن هذا الامر، وذلك عن طريق دفع فدية عن الايام التي افطر فيها وأن يقوم بالصيام تعويضا عن كل يوم كان فيه الافطار.

هل يجوز التصدق بدل صيام القضاء

اذا افطر المسلم في شهر رمضان المبارك لعذر شرعي مقبول مثل المرض أو الحيض أو السفر وغيره، وعندما جاء الي القضاء لم يتمكن بسبب مرض مزمن أو غيره فإنه يجوز أن يتم التصدق بدل من الصيام، المهم أن يكون ذلك علي حسب أحكام الشريعة الإسلامية وهي دفع كفارة عن كل يوم أفطر فيه وفيها اطعام مسكين في كل يوم.

يجب علي كل مسلم بالغ عاقل أن يقوم بكل العبادات المفروضة عليه من الله سبحانه وتعالى علي اكمل وجه ولا يقصر بحق رب العباد حتي لا يأخذ العقاب الشديد ومن هذه الأمور هي قضاء الايام التي افطر فيها في رمضان لانها دين عليه لله تبارك وتعالى.