بين النجاسة العينية هي التي لايمكن تطهيرها مطلقا مثل ؟، حيث أن الطهارة والنظافة من الأمور التي يحث عليها دين الإسلام، وتوضح أهميتها وضرورتها، لأنها تحدد ما هي النجاسة التي تبطل طهارة المؤمن، وكيف. نظف كل منها وطهرها، ومن خلال هذا المقال نعرض إحدى هذه النجاسة، وهي النجاسة الخاصة، كما سنذكر أمثلة عليها، مع ذكر الفرق بين النجاسة المحددة والنجاسة الواعية.

تعريف النجاسة

وهو ما يخالف الطهارة، وهو كل ما يُرى منه أو ما يُرى من القذارة والقذارة، وهو ما حرم الدين الإسلام أخذه، واعتبره سببًا يمنع الإنسان من أداء بعض العبادات كالصلاة، والنجاسة شيء يشترط على المسلم إزالة وتطهير المكان الذي يصيبه على طريق الشريعة التي تحقق الكمال، وقد فرض الشرع إزالة النجاسة الإسلامية لما فيه من ضرر بالجسم والصحة والعقل.

النجاسة العينية لا تتطهر، فكيف؟

النجاسة العينية: هي النجاسة التي لا تطهر، مثل:

  • – البول والبراز: شوائب فيزيائية ويجب تنقيتها مع العلم أن بول أو روث الحيوانات التي يبتلع لحمها طاهر وليس نجسًا.
  • القيء: وهو الطعام الذي يخرج من المعدة بعد دخوله وإيداعه بداخله.
  • المذي والوديي: هو ما يخرج من ماء الإنسان بشهوة أو بغير ذلك، ولا يوقف الشهوة. وأما المني فهو طاهر.
  • الدم: ويشمل دم الأضحية، ودم الحائض، ودم الإنسان.
  • الكحوليات: الكحول من النجاسات التي يجب على الإنسان تجنبها وتنقية آثارها.
  • الميت: كل جثة ماتت بغير ذبح وإخراج الزكاة وفق الشريعة الإسلامية.
  • الخنزير: هو حيوان نجس، ولحمه نجس، ويحرم أكله.
  • لعاب الكلب: بما أن اللعاب نجس أيضًا، فمن الضروري تنقية وتنظيف كل ما لمسه هذا اللعاب.

بين النجاسة العينية هي التي لايمكن تطهيرها مطلقا مثل ؟

اختلف العلماء في تفسير الفرق بين كل من النجاسة الجسدية ونجاسة الحكم، وتعدد الأقوال في الاختلاف بينهما، ولكن أبرزها جاء في الفرق بينهما:

  • ذهب أكثر العلماء إلى أن النجاسة الجسدية هي نجاسة لها طعم ورائحة ولون، ويمكن أن تكون محسوسة. أما النجاسة فهي التي ليس لها رائحة ولا طعم ولا لون. مثال على ذلك هو البول الجاف الذي لا أثر له.
  • ومضى الحنابلة في قولهم: نجاسة الحكم نجاسة تقع على مكان وتنجسه، والنجاسة الجسدية نجاسة حقها كالبول والبراز.