تجربتي مع شريحة منع الحمل، والتي تعد من أحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال، وبالتالي فهي ليست منتشرة مثل الطرق التقليدية الأخرى، ويرجع ذلك أساسًا إلى أنه حتى الآن لم يتم تحديدها بشكل كافٍ وصحيح من قبل الأفراد، لما تريده جميع النساء هل أود معرفة المزيد عنه.

 شريط منع الحمل وتجربتي معه

للتعرف على هذه الأداة الحديثة، نحتاج إلى إلقاء نظرة على بعض التجارب التي مرت بها النساء معها، وإليكم تجربتي مع شريحة منع الحمل على النحو التالي:

  • وذكرت إحدى النساء أنها لجأت إلى العديد من الأساليب المستخدمة في منع الحمل، لكنها لم تحقق لها أي نتائج، لذلك لجأت إلى تركيب شريحة منع الحمل رغم قلقها حيال ذلك، خاصة أن هناك شائعات بأنها تسبب تأخيرًا. في فترة الحمل بعد ذلك، أضافت المرأة أنها وجدت الطريقة بسيطة ولها نتائج جيدة رغم أنها ليست باهظة الثمن، وقالت إنها عندما أرادت الحمل تخلصت منه وحملت بعد فترة وجيزة.
  • وذكرت امرأة أخرى أنها جربت الشريط وتركيبه منذ أكثر من عام، ووجدته مفيدًا في منع الحمل، لكن للأسف بعد ذلك توقفت الدورة الشهرية، الأمر الذي يقلقها كثيرًا. قال إذا استمر الوضع على هذا النحو. هذا، سوف تحتاج بالتأكيد إلى التخلص منه.
  • قالت إحدى النساء إنها أدخلت الزرعة قبل شهرين بعد الولادة، وأوضح أيضًا أنها قلقة بشأن إدخال الغرسة. وأضاف أن الموضوع كان بسيطًا ولم يشعر بأي ألم ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لوضعه، وقال إنه بحث في الأنواع كثيرًا ولم يجد طريقة أفضل من ذلك.
  • وأضافت إحدى النساء أنها جربت الشريحة لأول مرة، لكنها كانت تجربة سيئة للغاية. ووصفه بأنه من النوع السيئ وهو نحاسي لكنه تخلص منه بعد 6 أشهر. ثم ذهبت إلى مستشفى جيد ورسمته مرة أخرى، لكن تلك التجربة كانت الأفضل بالنسبة لها.

شريط منع الحمل

غالبًا ما تتساءل النساء عن ماهية هذه الشريحة وكيف تعمل، وإليك بعض المعلومات المهمة عنها:

  • يعتبر هذا القطع هرمونيًا، ومن الطرق المستخدمة لمنع الحمل، ويتميز بشكله الأنبوبي وصغر حجمه، حيث يتم وضعه تحت الجلد في منطقة عضد المرأة.
  • يمكن لهذه الشريحة أن تمنع الحمل لعدة سنوات، حسب نوعها. بعض الأنواع مدتها 3 سنوات والأخرى 5 سنوات. إنها متشابهة في الحجم مع عود الثقاب ومصنوعة من أفضل المواد البلاستيكية المرنة.
  • تتكون الرقاقة من مواد كيميائية تسمى البروجسترون تسمى Etonogestrel، وبالطبع تختلف الرقاقة عن حبوب منع الحمل في الهرمون المصنوع منها، حيث تتكون الحبوب من البروجسترون والإستروجين.

 مميزات شريحة منع الحمل

بعد معرفتي بتجربتي مع شريحة منع الحمل نذكر أهم مميزاتها كالتالي:

  • هذه الكبسولة فعالة جدا في منع الحمل.
  • لا تحتاج إلى الكثير من المال لتجميعه مقارنة بوسائل منع الحمل الأخرى.
  • هذه الطريقة مناسبة لمعظم النساء.
  • ليس من الضروري تغييره بشكل متكرر، الحد الأدنى للمدة هو ثلاث سنوات.
  • بعد ذلك لا يؤثر على الحمل ولا يتسبب في تأخيره، إذا كنت تريدين الحمل، فما عليك سوى إزالته مع الطبيب المختص.
  • بمجرد تثبيت الكبسولة على الذراع، لا يؤثر ذلك على العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة.
  • يمكن أن يسبب نقص الدم أثناء الحيض.
  • يخفف من تقلصات الدورة الشهرية.
  • يعمل على القضاء على الالتهابات ومنع الالتهابات.
  • يتم استخدامها في بعض الحالات التي لا تكون فيها وسائل منع الحمل الأخرى مناسبة.
  • تعود النساء إلى الخصوبة بعد حوالي 21 يومًا فقط من تفريغ الكبسولة.
  • تساعد هذه الكبسولة في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الرحم.

زيادة الوزن وعلاقته بالجزء الخاص بمنع الحمل

تجربتي مع شريحة منع الحمل، تتعرض كبسولة منع الحمل لعدة اتهامات أهمها أنها تؤدي إلى زيادة سريعة في وزن المرأة، وإليكم أهم ما حدث على النحو التالي:

  • في هذا الوقت لا يوجد دليل يؤكد وجود علاقة بين زيادة الوزن وكبسولة منع الحمل، وهذا ينطبق أيضًا على جميع الطرق الأخرى. يقول الأطباء أنه إذا زاد وزن المرأة، فإن هذا يكون مؤقتًا في الغالب وستعود إلى طبيعتها. مرة أخرى في غضون شهرين أو أكثر.
  • من المعروف أن معظم موانع الحمل تغير الهرمونات في جسم المرأة، وفي أوقات معينة، تسبب زيادة في شهية المرأة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
  • ومع ذلك، لا يمكن القول أن كبسولة منع الحمل تسبب زيادة وزن المرأة، أو أنها لا تؤدي إلى زيادة الوزن لأن هذا يعتمد على طبيعة جسم كل امرأة وكيف يتأثر بشريط منع الحمل.

 تحديد النسل والسرطان

يمكن اعتبار شريحة منع الحمل من الطرق المهمة المستخدمة لتأخير الحمل لفترة طويلة، وإليكم بعض المعلومات عنها توضح علاقتها بالسرطان، وذلك على النحو التالي:

  • تفرز هذه الكبسولة باستمرار جرعات صغيرة من هرمون البروجسترون الذي يثخن المخاط في عنق الرحم ويقلل من سمك بطانة الرحم.
  • تمنع الكبسولة المبيض من التبويض. اختلف الأطباء حول مدى تأثير هذا الجزء على السرطان وما إذا كانت الهرمونات التي ينتجها في الجسم يمكن أن تسببه.
  • ومع ذلك، يجب على النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بالسرطان اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة والابتعاد عن أي طريقة هرمونية تناسبهن.
  • أوقفت عدة دول إنتاج واستخدام هذه الكبسولة خوفا من حدوث بعض المشاكل، كما أوقفت بعض الشركات التي تصنع شرائط منع الحمل إنتاج النسخة القديمة واستبدلت بأحدثها المستخدمة حاليا.
  • تُستخدم شريحة منع الحمل كإحدى الطرق الفعالة لتأخير الحمل، خاصة وأن لها تأثيرًا طويل المدى.
  • هذه الحصة لا تحتوي على هرمون الاستروجين، رغم أنها ليست مناسبة لجميع النساء، ويتم التحقيق في مدى تأثيره على السرطان حتى الآن.

الآثار الجانبية لكبسولة منع الحمل

تعرضت بعض السيدات اللواتي جربن شريط منع الحمل لبعض الأعراض الجانبية، من أهمها:

  • يسبب صداع شديد.
  • نتيجة تثبيت الشريحة لأول مرة في منطقة الذراع، فإن وجود ورم في اليد يظهر أيضًا بعض الكدمات ذات اللون الأزرق.
  • ينتج تغيرات عقلية وعاطفية لدى بعض النساء بعد تثبيته مباشرة.
  • يسبب زيادة الوزن عند بعض النساء، ولكن ليس كلهن.
  • ينتج عنه بعض الآلام في الصدر.
  • هذه الكبسولة تسبب تغيرات عديدة في هرمونات المرأة.
  • يتسبب في زيادة نسبة إفراز الزيت من الجلد، وهذا يؤدي إلى ظهور البثور.
  • لا تساعد هذه الطريقة في حماية المرأة من أي أمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، بل تمنع الحمل فقط.
  • لابد من تثبيته من قبل الطبيب المختص لوضعه بالشكل الصحيح لأنه لا يمكنه القيام بعمله إذا تم تركيبه بشكل غير صحيح وهنا يمكن للمرأة أن تحمل بالرغم من وضعها.